إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

الرحمة أولاً

0 417

الجمعة 15 يوليو 2022- متى 12: 1- 8

“إِنَّما أُريدُ ٱلرَّحمَةَ لا ٱلذَّبيحَة”

لا يارب، لنكن صادقين، لم نفهم بعد معنى” إنما أريدُ الرحمة لا الذبيحة”. لم يفهم المعني الفريسيون، ولم نفهمه نحن إلى اليوم. نفضل الذبائح لأنها تساعدنا على أن تهدئة ضمائرنا واقناعنا بأننا عملنا ما هو مطلوب منّا. نقدم ذبائح، صوم وصلاة وصدقة، وننتظر أجرًا ومقابلاً لكل شيء صنعناه. لكنك تطلب فقط الرحمة، المحبة وهي أعمال مجانية لا تنتظر مقابل. لننظر إلى أنفسنا كمسيحيين يملئون الكنائس وهم يصلون ويسبحون الله، ثم أنظر كيف يتعاملون مع الطائفة الأخرى المختلفة عنهم. يريد يسوع رحمة… لا ذبيحة

قد يعجبك ايضا
اترك رد