«هُوذا العَريس! فَاخرُجْنَ لِلِقائِه!»
9 أغسطس 2025؛ مت 25: 1- 13
عند قراءة مثل العذارى يمتلكنا خوف مبطن، حتى إذا لم نعلن عنه. خوف اللقاء عندما لا أكون مستعدًا عندما يأتي يسوع. نقول لأنفسنا: “عليّ أن أكون حذرًا، مستعدًا لإني لا أعلم متى..! هل أنا مستعد؟
لكن مثل العشر عذارى ليس قصة عن القلق والخوف بأن يأتي يسوع كرجل آمن، في وقت لا تعلمه، لأجل أن يقبض عليك ويلقي بك في أقرب زنزانة! المثل يتعلق بالعريس، أي شخص يحبك وتحبه. وعندما تحب العروس عريسها فكل لحظات الاستعداد هي جزء من الفرح الذي سيكتمل يوم يدخلا معًا إلى الكنيسة وسط أجواء من الموسيقى وزغاريد الأهل. خروجات شراء مستلزمات الزواج، واختيارات ألوان الشقة، والساعات الطوال أمام المحلات والتفكير في أسلوب جديد للفوتوسيشن وتنظيم الاحتفال: كل هذا الاستعداد هو جزء من الفرح.
الزيت هنا هو مشاعر الترقب واللهفة انتظارًا للحدث. مشاعر الحب الذي ينمو يوم بعد يوم ولا تنظفي شعلة المصباح أبدًا. الزيت هو علاقة الحب بين العروس (النفس البشرية) وعريسها الإلهي: “حَبيبي لي وأَنا لَه” (نشيد الأناشيد 2ك 16). علاقة الحب تنمو يومًا بعد يوم من خلال كافة الفاعليات اليومية: صلاة القلب، الاستماع إلى كلمته، شكره في المساء، أدعوه أن يملء كياني من خلال سرى التناول والغفران.
الأمر إذن يتعلق بلفة الفرح اليومية التي تتراكم مع الآيام. لنتعلم من العذارى الحكيمات، ونجمع الزيت في أواني صغيرة، انتظارًا ليوم الفرح الكبير.
ملحوظة: الزيت لا يمكن إقراضه، لأن العلاقة مع يسوع شخصية.