فَحَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أَو ثلاثةٌ بِاسمِي، كُنتُ هُناكَ بَينَهم
13 أغسطس 2025؛ مت 18: 19- 25
الأمر سهل، يقول ييسوع: “إِذا اتَّفَقَ اثنانِ مِنكم في الأَرضِ على طَلَبِ أَيِّ حاجةٍ كانت، حَصلا علَيها مِن أَبي الَّذي في السَّمَوات”! إذن لماذا لا نتفق؟ تسمع عن حروب في كل مكان؛ عدم استقرار داخل العائلة الواحدة؛ مشكلات بين الأخوة والجيران.
يبدو كلام يسوع كالفخ! لماذا لا يمنح الآب شيئًا لنا هذه الأيام؟ لأنه لا يوجد شخصين على الأرض يتفقان على ما يطلبانه، والمشكلة الحقيقية هي أننا غير قادرين على الاتفاق. أزيدك من الشعر بيتًا: داخل الكنيسة الواحدة، الطائفة الواحدة، الرعية الواحدة لا اتفاق.
كيف نحل المشكلة؟ يقول يسوع لنا: “الناس لديها مشكلة كبيرة في الاتفاق. الحل هو الاجتماع باسمي، عندما يسعى كل إنسان، ليس لمصلحته الشخصية بل لمصلحة أعظم. عندئذ تأتي النعمة، نعمة الاتفاق، نعمة الوحدة. عندئذ ننتصر على “المُفرق”- الشيطان الذي يسعى دوما لتفرقة الناس، لأنه يعلم إن الاتفاق سيقودهم إلى الله.
رسالة انجيل اليوم لنا جميعًا: لننسى أو نتجاوز مصالحنا الشخصية والأنانية. لنجتمع داخل الأسرة الواحدة باسم يسوع عندئذ سيتستجب الله لكل صلواتنا وطلباتنا.