إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

أنت محبوب (3): التدريب الروحي

1٬025

«إنْ كُنتُ لا أغسِلُكَ، فلا نَصيبَ لكَ مَعي» (يوحنا 13: 8)

يوحنا 13: 1- 8

وكانَ يَسوعُ يَعرِفُ، قَبلَ عيدِ الفِصحِ، أنَّ ساعتَهُ جاءَت ليَنتَقِلَ مِنْ هذا العالَمِ إلى الآبِ، وهوَ الذي أحبَ أخِصَّاءَهُ الذينَ هُم في العالَمِ، أحبَّهُم مُنتَهى الحُبِّ.

2وجلَسَ لِلعَشاءِ معَ تلاميذِهِ. وكانَ إبليسُ وسوَسَ إلى يَهوذا بنِ سِمعانَ الأسخَريوطيِّ أنْ يُسلِمَ يَسوعَ. 3وكانَ يَسوعُ يَعرِفُ أنَّ الآبَ جعَلَ في يدَيهِ كُلَ شيءٍ، وأنَّهُ جاءَ مِنْ عِندِ الله وإلى الله يَعودُ. 4فقامَ عَنِ العَشاءِ وخلَعَ ثوبَهُ وأخَذَ مِنشَفَةً واَتَّزرَ بِها، 5ثُمَ صبَ ماءً في مَغسِلَةٍ وبَدأ يَغسِلُ أرجُلَ التلاميذِ ويَمسَحُها بالمِنشَفَةِ التي اَتَّزرَ بِها. 6فلمَّا دَنا مِنْ سِمعانَ بُطرُسَ، قالَ لَه سِمعانُ: «يا سيِّدُ، أأنتَ تَغسِلُ رِجليَّ؟» 7فأجابَه يَسوعُ: «أنتَ الآنَ لا تَفهَمُ ما أنا أعمَلُ، ولكنَّكَ ستَفهَمُهُ فيما بَعدُ». 8فقالَ لَه بُطرُسُ: «لن تَغسِلَ رِجليَ أبدًا«. أجابَه يَسوعُ: «إنْ كُنتُ لا أغسِلُكَ، فلا نَصيبَ لكَ مَعي».

يوحنا 13: 17- 20

يوحنا 15: 12-13

متى 10: 24- 25

متى 26: 19- 27

  • تأمل في حب الله الراكع على ركبتيه أمامك ليباركك وتكون لك نصيبًا معه ودَون مشاعرك وأحاسيسك في دفترك!!
  • حياة البركة محرجة ومهينة وخطرة، إذا كنا ندعو أنفسنا أتباع المسيح، فإن يتوقع منا أن نحب الآخرين بنفس أسلوبه. هل لديك الاستعداد لمباركة الآخرين على مثال المسيح.

 

مُناجاة روحيّة:

مبارك هو الله الضعيف!

أنه من السهل أن أتصورك ملكًا عظيمًا، ممجدًا في عرشك.

أو محاربًا قادرًا على كل شيء، مستعدًا أن يحارب لأجل شعبه.

أو أتصوّرك الروح المتسيد المهيمن على كل شيء، تُحَول العدم إلى عالم حي.

ليس سهلا أن أتصورك راكعًا على ركبتيك

ليس ممجدًا بل على ركبتيك في خدمتي، تحت تصرفي.

أنه من الصعب أن أقبل حقيقة اتضاع إلهٍ يختار أن يكون بركة، يختار أن يكون ضعيفًا.

الأصعب أن أنحني أمام الأخ الغير لطيف، غير بار، غير نظيف.

ربي لماذا يجب أن تكون الأمور صعبةٌ جدًا؟

أحب أن أكون انتقائيًا في خدمتي.

لكن أنت لم تكن انتقائيًا

وإلا، فما كنتَ لتختارني أبدًا!

من كتاب كيف صلي يسوع كيهودي  

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.