لقد كوّن الله مريم العذراء “ممتلئة نعمة”
وجعلها تابوت العهد الجديد المقدّس،
ليسكن فيها، بدل وصاياه العشر وأحكامه المتعدّدة،
كلمتُه وابنُه الوحيد يسوع المسيح المخلّص.
مريم هي مسكن الله، ففيها سكن كلمة الله.
لذلك يستخدم لوقا للتعبير عن تلك السكنى
الألفاظ عينها التي استخدمها العهد القديم
لحضور الله في تابوت العهد