أنت محبوب (4): التدريب الروحي
“فمَنْ يَسألْ يَنَلْ، ومَنْ يَطلُبْ يَجِدْ، ومَنْ يَدُق البابَ يُفتَحْ لَهُ ” (لوقا 11: 10)
لوقا 11: 1- 10
1 وكانَ يَسوعُ يُصلـي في أحدِ الأماكنِ، فلمَّا أتَمَّ الصلاةَ قالَ لَهُ واحِدٌ مِنْ تلاميذِه: «يا رَبُّ، عَلِّمْنا أنْ نُصلِّيَ، كما عَلَّمَ يوحنَّا تلاميذَهُ«. 2فقالَ لهُم يَسوعُ: «متى صَلَّيتُم فقولوا: أيُّها الآبُ لِـيتَقدّسِ اَسمُكَ لِـيأْتِ مَلكوتُكَ 3أعطِنا خُبزَنا اليوميَّ 4واَغفِرْ لنا خطايانا، لأنَّنا نَغفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذنِبُ إلينا. ولا تُدخِلْنا في التَّجربَةِ«، 5ثُمَّ قالَ لهُم يَسوعُ: «مَنْ مِنكُم لَهُ صَديقِ ويذهَبُ إلَيهِ في نِصفِ الليلِ، ويَقولُ لَهُ: يا صَديقي، أعِرْني ثلاثَةَ أرغِفَةٍ، 6لأنَّ لي صَديقًا جاءَني مِنْ سَفرٍ ولا خُبزَ عِندي أقَدِّمُ لَهُ، 7فيُجيبُ صَديقُهُ مِنْ داخلِ البَيتِ: لا تُزعِجْني! البابُ مُقفَلٌ، وأولادي مَعي في الفِراشِ، فلا أقدِرُ أنْ أقومَ لأُعطِيَك. 8أقولُ لكُم: إنْ كانَ لا يقومُ ويُعطيهِ لأنَّهُ صَديقُهُ، فهوَ يَقومُ ويُعطيهِ كلَ ما يَحتاجُ إلَيهِ لأنَّهُ لَجَّ في طَلَبِهِ. 9لذَلِكَ أقولُ لكُم: إسألوا تنالوا، أطلُبوا تَجِدوا، دُقـوا البابَ يُفْتَحْ لكُم. 10فمَنْ يَسألْ يَنَلْ، ومَنْ يَطلُبْ يَجِدْ، ومَنْ يَدُق البابَ يُفتَحْ لَهُ. |
متى 6: 9- 15متى 7: 7- 11أشعيا 30: 19يوحنا 5: 14- 15إرميا 19: 12يوحنا 16: 23- 24يعقوب 5: 16يوحنا 14: 13- 14يوحنا 15: 7 |
- تأمل في الآيات الرئيسية مستخدمًا أسلوب القرع على الباب بكلمة أو جملة قصيرة لها دلالة ومعنى بالنسبة إليك.
- أترك مساحة من الصمت داخلك لتسمع أنت قرع الله على بابك: “«أنا على بابك أقرعه؛ إن سمعتَ صوتي وفتحتَ الباب، دخلتُ إليكَ وتعشيتُ معكَ وتعشيتَ معي»،
مُناجاة روحيّة:
إلى أين أنا ذاهب، لستُ أدري.
فإنِّي لا أرى الطريق أمامي… ولا أعرف أين سينتهي بالتمام.
وإنِّي لا أعرف ذاتي معرفة حقيقيّة
واعتقادي أنّني أُتمِّم مشيئتك لا يعني أنّي أُتمّمها فعلاً
ولكنّي أومن أنّ رغبتي هي في إرضائك… هي ترضيك فعلاً.
فأرجو أن تدوم هذه الرغبة.. في كلَ ما أنا عاملُه.
كما أرجو أنّني لا أعمل أبدًا شيئًا… خارجًا عن هذه الرغبة.
إن قمتُ بذلك، أعلم أنّك ستقودني على الطريق المستقيم
وإن لم أعلم عنه شيئًا.
فإنّي لواثق بك دومًا
وإن شعرتُ نفسي تائهًا أو في ظلال الموت.
فلن أخاف أبدًا، لأنّك معي دائمًا
ولن تتركني أبدًا أُواجه وحدي مخاطر حياتي”.
توماس مٍرتُن
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.