إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

أنت محبوب (7): التدريب الروحي

1٬209

«فحَيثُ يكونُ كَنزُكَ يكونُ قَلبُكَ» (لوقا 6: 21)

لوقا 6: 19- 21

19″لا تَجمَعوا لكُمْ كُنوزًا على الأرضِ، حَيثُ يُفسِدُ السٌّوسُ والصَّدَأُ كُلَ شيءٍ، وينقُبُ اللٌّصوصُ ويَسرِقونَ.

20بلِ اَجمَعوا لكُم كُنوزًا في السَّماءِ، حَيثُ لا يُفْسِدُ السٌّوسُ والصَّدأُ أيَّ شيءٍ، ولا ينقُبُ اللٌّصوصُ ولا يَسرِقونَ.

21فحَيثُ يكونُ كَنزُكَ يكونُ قَلبُكَ.

لوقا 12: 33- 34؛ أيوب 22: 24- 26؛ متى 19: 21

لوقا 12: 16- 21؛ أشعيا 51: 8

1 بطرس 1: 3- 5؛ 2 كورنثوس 4: 18

1 تيموثاوس 6: 19؛ بنى سيراخ 29: 8- 13

رؤيا 3: 17- 20؛ أمثال 16: 16

عبرانيين 13: 5؛ أشعيا 33: 6

من أي شيء نستمد الحياة من الله الحقيقي أم آلهة غربية، من الأوثان.

جوهر حياتي يرتبط بما يملئ صندوق “كنزك”: إذا كان كنزك قابل للفساد ستصبح فقيرًا، وحيدًا، منغلقًا على ذاتك. أما إذا كان كنزك أبدي ستكون غنيًا مدى الأيام. لأجل أختبار تعلقك بكنزك، اَختبر قدرتك على التخلي عنه، عن الضمان الذي يوفره لك. المعيار هو سعيك لحفظه من “اللصوص” فالكنز الحقيقي لا يمكن سرقته أبدًا.

  1. أين هو قلبك اليوم؟ ما هو كنزك؟ ما هو الشيء الذي يُغنيك ويُشعرك بالرضى؟
  2. إذا إكتشف أنك تضع ثقتك في إله غريب، غنى كاذب، ما هو التغيير المطلوب في حياتك؟

مُناجاة روحيّة: (الله والخلائق)

إلهي… أنعمّ عليَّ بالنظر إليك وحدك،
إليك وحدك في الخلائق…فلا أتوقف أبدًا عندها،

ولا أنظر أبدًا إلى ما فيها من بهاء ماديّ أو روحيّ كأنَّه نابع منها،

فبهاؤها منك أنت.

إنَّ توقفي عند الخلائق سماجة نحوه…وعدمُ عرفان له، وخيانةٌ لأمانته.

إلهي…عليَّ أن أوجه حواري نحو السماوات،

أنظر إليك يا الله،…أنا الدودة! و أوجِّه عينيّ نحوك، أنت اللا متناهي!

يا للعجب! يا خالقي، يا أبي، يا حبيبي.

الكتابات الروحية لشارل دي فوكو

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.