إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

لا تبحثوا عن “المعجزات”

0 416

الاثنين 18 يوليو 2022- متى 12: 38- 42

«يا مُعَلِّم، نُريدُ أَن نَرى مِنكَ آيَة»

كم عدد العلامات التي نحتاجها لكي نؤمن حقًا بأن يسوع هو الوحي النهائي للآب؟ كم عدد المعجزات والظهورات التي نحتاجها للإيمان بأن الله هو أب يحبنا جميعًا؟ إن موقف الفريسيين محبط ومحزن: تكلم يسوع وصنع آيات عظيمة فقد شفى الأعمى والعرج والصم والبكم وأقام الموتى وتحكم في الطبيعة لكن كل هذا لم يشفع له فمازالت القلوب متصلبة وقاسية. يلفت أنظارهم إلى يونان النبي الذي سار على مضضٍ منه لمدة ثلاثة أيام مهددًا بنهاية كل شيء، استمع إليه أهل نينوى فتابوا. لكن المسيح أشار إلى ما هو أكثر، إلى موته ودفنه ثلاثة أيام ثم قيامته.

لاعذر لنا اليوم.. فلماذا نبحث عن معجزة قد يكون صنعها شخص، أو إنسان لديه بعض الكرامات وننسى علامة القيامة الكبرى؟ ننسى إنه من أجل محبته للبشر تجسد ومات وقام من بين الأموات وصعد إلى السموات لكي يضمنا إليه كشعب مختار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد