إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

سَر الآخر

0 40

«لا يُزدَرى نَبِيٌّ إِلّا في وَطَنِهِ وَأَقارِبِهِ وَبَيتِهِ»

نعم ليس هناك كرامة لك في عائلتك أو بين أصدقائك الذين يعرفونك جيدًا!! هم يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء عنك، قدراتك ومواهبك، خططك المستقبلية، طموحاتك وأهدافك. يعتقدون إنهم يعرفونك جيدًا لذا يندهشون إذا تكلمت يوم بحكمة، وإذا حققت عملاً عظيمًا. سيقولون دوما، كما قالوا عن يسوع:  “مِن أَينَ له هذا؟ وما هذهِ الحِكمَةُ الَّتي أُعطِيَها حتَّى إِنَّ المُعجِزاتِ المُبِينَةَ تَجري عن يَديَه أَلَيسَ هذا النَّجَّارَ ابنَ مَريَم”.

إن الحب لا يعنى التعود على الآخرين، بل هو البقاء أمام الآخر بنظرة تستطيع أن تمييز تطوره وتغييره اليومي. نظرة متجددة كل يوم. دائما هناك أشياء جديدة لنكتشفها من سر الآخر. شيء جديد يجذبنا ويشّدنا إليه أكثر وأكثر، وليس مجرد تأكيد لأحكامنا المسبقة.

بهذه الطريقة فقط يجدد الحب الحياة بصورة مستمرة ولا ينضب أبدًا..

قد يعجبك ايضا
اترك رد