العداء للخير
“فقالوا له: «أُخرُجْ فَٱذهَبْ مِن هُنا، لأَنَّ هيرودُسَ يُريدُ أَن يَقتُلَكَ».”
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥؛ لو ١٣: ٣١- ٣٥
يُطلب من يسوع أن يغادر المدينة. ابتعد عن هنا، لا نريد أن تبقى معنا! تهديدًا حقيقيًا موجهًا إلى يسوع مع تهديد بالقتل. هيرودس يريد قتلك. لكن لماذا يسوع معادٍ لهذه الدرجة من قادة ذلك الزمان؟
كان هيرودس الكبير خائفًا عندما وُلد يسوع فقتل الأطفال الأبرياء في بيت لحم. وها هو الابن يخاف من يسوع، إنها قوة الخير التي تضع الشر في أزمة.
الخير دائما مُقلق للشر وصُنّاعه والمتفكرين به في قلوبهم. الصلاح والأمانة أمور لا تحتمل أحيانًا.
عندما تجد إن الخير الذي تقدمه يُقابل بالشر، لا تُحبط ولا تغضب لأن بعض البشر لا يتقبلون الخير.
عندما تصنع معروفاً لأحدهم ويُقابله بجفاء ونكران فلا تهتم، تكفي نيتك الحسنة ولا تنتظر مقابل لعملك.
عندما يطعنك الأصدقاء ويلوك سمعتك زيفًا أهل بيتك فلا ترد على أحد، داوي جراح في صمت، لأنهم صنعوا بالسيد كذلك.
داوم على الخير بالرغم من كل شيء….