إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

تهديدات الله

0 453

انجيل اليوم 12 يوليو 2022 – متّى11: 21- 24

ٱلوَيلُ لَكِ، يا كورَزين! ٱلوَيلُ لَكِ، يا بَيتَ صَيدا! فَلَو جَرى في صورَ وَصَيدا ما جَرى فيكُما مِنَ ٱلمُعجِزات، لَتابَتا تَوبَةً بِٱلمِسحِ وَٱلرَّمادِ مِن زَمَنٍ بَعيد

كثيرًا ما نجد تهديدات في العهد القديم، وأحيانًا في العهد الجديد كتهديد المسيح اليوم إلى كورزين وبيت صيدا. ما هو التهديد وكيف نفهمه؟ لا يهدد الله الإنسان بعقوبات في حالة ارتكابه الشر، كما يعتقد البعض خطأ. فائدة التهديد أنه تحذير من نهاية طريق الشر. يخدم التهديد في الكشف عن الشر حتى ينبه إليه الإنسان ولا يفعله. يعمل التهديد كقانون المرور فإذا اتبعت القواعد تعود سالمًا، أما إذا جازفت في السرعة ولم تحترم القواعد ستكون النتيجة كارثية عليك وعلى آخرين أبرياء. إذن ماذا يكشف التهديد؟ إنه يكشف أن الشر شر وأن الله يحبك بلا حدود ولا يريدك أن تنتهي بشكل سيء. لذلك الله لا يهددني، بل يحذرني، والذي يهددني حقيقة هو الشر الذي ينتظرني في الطريق لكني لا أره.

قد يعجبك ايضا
اترك رد