إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

السباق المعكوس

0 1٬117

الأربعاء 17 أغسطس 2022- متى 19: 1- 16

يَصيرُ الآخِرونَ أَوَّلين والأَوَّلونَ آخِرين

في سباقات العدو أو الحياة المنتصر هو الذي يأتي من الصفوف الخلفية ويتقدم إلى الأمام. لكن في منطق إنجيل يسوع فأن المنتصر دائمًا يأتي من الأمام ليتقهقر للخلف، للصفوف الآخيرة، أن يصير آخر الكل، عندئذ يكون هو الفائز أو المنتصر.

نتذكر يسوع عندما بوخ بطرس قائلا: “إِنسَحِبْ! وَرائي! يا شَيطان”. كان توبيخًا تربويًا أراد المسيح أن يعلم بطرس أن قانون الملكوت مختلف تمامًا. عندما تتراجع وتنسحب إلى الخلف ستدخل ملكوت الله منتصرًا، لأن الأخرون سيصيرون أولين.

ثم يضرب يسوع مثل العاملين بالكرم. هنا نفهم لماذا حصل العاملين في الساعة الأخيرة على مكافأتهم أولا، بينما يكافأ الأولون أخيرًا. يتكلم يسوع عن الملكوت وقانونه المختلف، فالجميع يأخذ أجرته، الأولين والأخيرين، الجميع يعبر خط النهاية. الجميع في الفردوس. لكن يتخلف فقط الذي يتذمر، الذي يقول أنه تحمل عبء النهار وحره. من الواضح أنه تم استبعاده. لماذا؟ لأن الدخول إلى حياة جديدة يتطلب أن تتحمل صعوبة هذه الحياة دون تذمر ضد الله والناس! أن تقبل عطية الحياة كهدية ونعمة.

ثق أن ليك مكان.. متى قبلت إرادته

قد يعجبك ايضا
اترك رد