إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

سندريلا

0 1٬302

الخميس 18 أغسطس 2022- متى 22: 1- 14

لِأَنَّ جَماعَةَ ٱلنّاسِ مَدعُوُّون، وَلَكِنَّ ٱلقَليلينَ هُمُ ٱلمُختارون

مثل اليوم يُشبه قصة سندريلا، رائعة ديزني. هناك حفل زفاف وموائد واحتفالات. يدخل قاعة الحفل أخيرًا، ليس المدعوين التي وصلتهم دعوات الاحتفال لكن فئات غير منتظرة تمامًا. باختصار سندريلا الجديدة، والمفاجأة أن الضيوف يدخلون الحفل مرتدين ثياب الزفاف اللائقة، عدا واحد!!.

النهاية غير متوقعة، كما تترك سندريلا حفل الزفاف قبل منتصف الليل، يتغير المشهد هنا فيتم القبض على الرجل الذي لا يرتدي ثياب العُرس، يتم طرده من الحفل ويُحكم عليه بالبقاء في الظلام بعيدًا عن النور وبهجة الاحتفال برؤية العريس. ما السبب؟

لا يذكر يسوع في مثله أن الخدم أَلبسوا الضيوف ثياب العُرس! هل كانت ملابس الضيوف لائقة، عدا واحد؟ يقول أشعيا النبي: “فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا.” (إش 61: 10). لقد منحنا الرب نعمته بصورة مجانية، لكن هناك من يظن أنه لا يحتاجها ويخلع عنه ثوب النعمة. التواضع يفوز بالنهاية، كقصة سندريلا فهي كانت تعلم أن كل شيء أُعطي لها دون استحقاق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد