إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

دوشة

0 348

الأحد 28 أغسطس 2022- لوقا 14-7.1:14

فَمَن رَفَعَ نَفسَه وُضِع، وَمَن وَضَعَ نَفسَهُ رُفِع

وقف ولد مع أبيه ليستقلا عربة للعودة إلى المنزل في وقت غروب الشمس. كان الهدوء عنوان الطريق الممتلئ بالحفر. قال الأب لابنه: “الحمد لله أسمع صوت عربة فارغة قادمة نحونا” فجاءت العربة والمدهش إنها كانت فارغة. فسأل الولد أبيه عرفت أنها عربة فارغة إذا لم تشاهدها بعد؟ فأجاب: يسهل فهمها. كلما كانت العربة فارغة فكلما زادت الضوضاء الصادرة منها”.

هذا صحيح تمامًا على الصعيد الروحي: “القديسون فقط هم من يتركون آثارًا، والآخرون يصدرون ضوضاء”. كم عدد أولئك الذين يُحدثون ضوضاء اليوم في المجتمع والكنيسة، لاحظ وسائل التواصل، ضوضاء لمَن صلي قداسًا، أقام نشاطًا، قدمَ مساعدة. يشبهون المدعوين في إنجيل اليوم الذين يبحثون عن المقاعد الأولى بكل عجرفة وكبرياء، في حين أن منطق الملكوت مختلف تمامًا.. ذا دُعيتَ فَٱمَضِ إِلى ٱلمَقعَدِ ٱلأَخير، وَٱجلِس فيه، حَتّى إِذا جاءَ ٱلَّذي دَعاكَ، قالَ لَكَ: قُم إِلى فَوق، يا أَخي. فَيَعظُمُ شَأنُكَ في نَظَرِ جَميعِ جُلَسائِكَ عَلى ٱلطَّعام

قد يعجبك ايضا
اترك رد