إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

تشجع ولا تنتقد!

0 1٬112

الجمعة 9 سبتمبر 2022- لوقا 42-39:6

لِماذا تَنظُرُ إِلى ٱلقَذى ٱلَّذي في عَينِ أَخيك؟ وَٱلخَشَبَةُ ٱلّتي في عَينِكَ أَفَلا تَأبَهُ لَها؟

يعرى كلام الرب دوافعنا الدفينة التي تجعلنا ننتقد الآخرين بقسوة. كثيرين منّا يمثلون ذلك الأعمى الذي يمتلك الجرأة في أن يقود أعمي آخر إلى طريق لا يراه. هو أعمى لأن هناك غشاوة على عينيه فلا يرى وبالرغم من ذلك يلاحظ بكل دقة ومهارة وجود شيئًا صغيرًا للغاية في عين أخيه. لماذا نتصرف هكذا؟

يتكلم يسوع اليوم كاشفًا دوافعنا النفسية التي نستخدمها كآلية دفاعية تساعدنا على التعامي عن المشكلة الحقيقية، فأنا لا أريد أن أرى تعاستي والشر الذي يملء قلبي فاحتاج إلى شخص آخر ألقي عليه بكل مشكلاتي.

عندما ترى شخصًا يكثر إنتقاد الآخرين، ويُظهر ضعفاتهم على صفحات وسائل التواصل، أعلم أنه في حالة تعيسة للغاية داخليًا، وبرغب في حماية نفسه من المواجهة الأليمة مع الذات بإسقاط كل التهم والرزائل على الآخر.

هل نتحلى بالشجاعة لمواجهة ذواتنا؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد