إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

أخرج إلى النور

0 1٬198

الأثنين 10 يونيو 2024- لوقا 8: 16- 18

«ما مِن أَحَدٍ يوقِدُ سِراجًا وَيَحجُبُهُ بِوِعاء، أَو يَضَعُهُ تَحتَ سَرير، بَل يَضَعُهُ عَلى مَنارَةٍ لِيَستَضيءَ بِهِ ٱلدّاخِلون»

الضوء هو كل شيء. بدون ضوء لا شيء. هل فكرت يومًا كيف تكون الحياة دون الضوء؟ سيصبح عالمنا مثل الثقب الأسود، ظلام تام، لا شيء مرئي، فنحن عميان لا نرى شيء إلا إذا وقع الضوء عليه فنراه. يمنح الضوء الحياة والجمال والسلام والدفء الذي ينتصر على الظلام والخوف والبرودة. أنطر إلى تعدد الألوان ودرجاتها المختلفة في الطبيعة، فالضوء لا يجعلك ترى الأشياء فقط بل تتمتع بجمالها الآخاذ. يخلق الضوء أعجوبة جديدة كل يوم.

يقول لنا يسوع اليوم أنتم نور العالم الذي لا ينبغي أن يختبئ تحت السرير فلا يراه أحد. هل ندرك هذا؟ نحن الشمس الروحية في هذا العالم، نحن سلام القلوب، نحن معرفة الحق. يا له من شرف! وكم المسؤولية. ولكن إذا وضعنا أنفسنا تحت إناء أو تحت السرير، فسيظل العالم في الظلام. إذا بقينا أسرى الكنائس أو أمضينا ساعات طويلة في غرف الاجتماعات والمؤتمرات والندوات لقول نفس الأشياء مرارًا وتكرارًا، فربما سيجد العالم نفسه قريبًا في ظلام دامس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد