إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

العين لا تتعب

0 386

الخميس 22 سبتمبر 2022- لوقا 9: 7- 9

وَكان يُحاوِلُ أَن يَراه

“العين لا تتعب من النظر” كما نقرأ في سفر الجامعة. العين عضو لا يكل أبدًا، إنه يفحص، ينظر، يُحدق، وفي نفس الوقت يلتهم،، يأكل، ويشبع. يُشبع شهيتنا وشهواتنا ورغباتنا وأحلامنا. يقال “أحلام اليقظة” لأن العيون تأخذك إلى بعيد، إلى حيث تُريد. لن أتحدث عن العالم الافتراضي الذي يغرق فيه الكثيرين اليوم.

يطلب هيرودس في إنجيل اليوم أن يرى يسوع.. نعم هو نفس الشخص الذي قتل يوحنا المعمدان لأجل وعد قطعه عندما التهمت عيناها جسد سالومي الراقص. رجل عيناه اعتادت على النظر بصورة شهوانية للأشياء والاشخاص. كيف تنظر تلك العينين إلى عيون يسوع الصافية. طوبى لأنقياء القلب لأنهم سيرون الله، فكيف يمكن للقلب الملوث بالعنف والمواد الإباحية وضيق الأفق أن يرى الله؟

هل يمكن أن ندرب عيوننا وعيون أطفالنا أن ترى الجمال في الكون وفي الخلائق جميعها. أن تتذوق مشاهدة شروق وغروب الشمس ومنظر البحر وقمم الجبال ومناظر الطبيعة. أن ننظر إلى الآخرين باحترام لاجسادهم وأفكارهم الدينية؟؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد