رسالة إلى الإكليروس
الأربعاء 28 سبتمبر 2022- لوقا 9: 57- 62
لا يَصلُحُ لِمَلَكوتِ ٱلله
أعلم أن القليل منكم أحبائي سيقرأ رسالة اليوم… فهي رسالةٌ إلى رجالات الكنيسة..
يقرر يسوع في إنجيل الأمس إلى يذهب إلى إورشليم وهو عالم بمصيره هناك سيقتادونه إلى الموت. صعد تلاميذه معه في الطريق وكان يتوجب أن يمر بالسامرة فخاف أهلها من المغامرة ورفضوا أن يدخل يسوع القرية فاقترح يوحنا أن تنزل نارٌ من السماء لتهلك القرية.. هنا يعلن الرب من خلال ثلاث مواقف من هو الشخص الذي يستحق أن يتبعه في مسيرته نحو صليب الخلاص:
مَن لا يتخذ من الدعوة عشًا، أو سريرًا مريحًا وحياة مؤمنة بعيدًا عن التزامات ومشكلات الحياة والعالم.
مَن لا ينسى عائلته وأفراد عشيرته ويتفرغ تمامًا لخدمة الإنسانية المُعذبة والمهمشة.
مَن لا يندم على قراره ويعاود النظر إلى الوراء ويبكي على فرص حياته الضائعة.
يحتاج يسوع إلى رجال ونساء أحرار، على استعداد لاتباعه في مغامرة خطرة لا ضمان فيها، على استعداد أن يحبه هؤلاء أكثر من أي إنسان آخر، على استعداد لعيش كل لحظة في الحياة بشغف وسعادة، مهما كان الصعوبات، دون ندم على فرص ضائعة من الحياة.
هؤلاء من يصلحون لملكوت الله