إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

ماذا عنك؟

0 1٬015

الخميس 24 أغسطس 2023: يوحنا 21: 15- 21

يبدأ إنجيل اليوم بسؤال بطرس عن مصير التلميذ الحبيب: يا رب، وماذا عنه؟ في إجابته يلعن عن المصير الذي سيُمجد به التلميذ الله. وفي النهاية يضيف يسوع هذه الكلمة: اتبعني. (يو 21: 19). في تلك اللحظة يلتف بطرس فيشير إلى التلميذ الذي كان يسوع يحبه فيسأله: يا رب، وماذا عنه؟ لقد أشار يسوع إلى مصير بطرس والذي يريد أن يعرف من يسوع ما هو مصير، صديقه، التلميذ الآخر. كأن جواب يسوع: إن كنت أريده أن يبقى حتى أجيء، فماذا يهمك؟ اتبعني أنت!.

عبارة غامضة لكنها تدل على أن لكل تلميذ قصته الخاصة، بل لكل إنسان قصته الخاصة مع الله التي لن تتكرر أبدًا لأن الإنسان كائن فريد لا يمكن أن يتكرر بالرغم من مليارات البشر الذين على الأرض الآن أو الذين سبقوهم. لكل واحد منّا طريقته الخاصة في اتباع يسوع. لكل منّا طريق مختلف تمامًا في اتباع يسوع وعلاقة فريدة وخاصة جدًا.

لا تحاول أن تكرر طريق إنسان آخر، كن نفسك فقط، والروح سيرشدك إلى حقائق خاصة بك. لاحظ حياة القديسين، كانت فريدة جدًا، وبالرغم من أتباعهم يسيرون على خطاهم، إلا لكل واحد فرادته الخاصة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد