صديقي الأنتيم
الخميس 4 يوليو 2024- مرقس 2: 1- 12
فأَتَوه بمُقعَدٍ يَحمِلُه أَربَعَةُ رِجال
تكوين صداقات حقيقية هي أمنية كل شخص منّا. أصدقاء أوفياء يبحثون عن خيرك الدائم دون حسد أو تنافس معك. هذا ما وجده الرجل المشلول في إنجيل اليوم. لديه أصدقاء سمعوا عن يسوع ومن المحتمل أنهم رأوا بعض معجزاته. عادوا أخبروا صديقهم المُقعد على فراشه دون حركة واقنعوه بأن هناك فرصة!! فرصة في الشفاء. حملوه وبالرغم من الصعوبات وضعوه أمام يسوع.
هل أنا صديق حقيقي لبعض من يعرفني؟ هل أبادر بإخبارهم عن يسوع، وإذا قبلوا، أقودهم إلى حيث يمكنهم مقابلته؟
فلَمَّا رأَى يسوعُ إِيمانَهم، قالَ لِلمُقعَد:«يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك»
أراد الأصدقاء مساعدته صديقهم في أن ينال الشفاء، لكن يسوع رأى أن أكثر ما يحتاجه الرجل هو التحرر من خطاياه. مغفرة الخطايا هي أول هدية من يسوع.
هنا أسألُ نفسي هل أصلي لأجل أن يتحرر أصدقائي من الخطايا والضعفات؟ هل أومن أن التحرر من سيطرة الشر هو الأولوية في حياتي وحياة الآخرين الذين أحبهم؟ هل أفعل ما بوسعي حتى يتمكنوا من تجربة القوة المحررة لمغفرة يسوع؟
الحوار مع المسيح
يا يسوع، أريد أن أؤمن بك مثل هذا الرجل المشلول وأصدقائه. لقد أنقذت الآخرين، لذا يمكنك أن تنقذنا أيضًا! أنا آتي إليك يا يسوع وأعرض عليك احتياجاتي. تعال وحررني من خطاياي. تعال واشفيني أيضاً! يا يسوع، ساعدني لأكون صديقًا حقيقيًا للأشخاص الذين يعرفونني. أعطني اللطف والإيمان والجرأة التي أحتاجها لأخبرهم عنك، وإذا قبلوا ذلك، لأقودهم إليك.