إنه عدَني ثقة فأقامني لخدمته

أعطاني أجنحة

0 148

الثلاثاء بعد أربعاء الرماد 21 مارس 2024: لوقا 9: 22- 25

مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفسهِ ويَحمِلْ صَليبَهُ كُلَّ يَومٍ ويَتبَعْني

يبدو كل صليب بمثابة عائق أمام تحقيق حياتنا. في الواقع، في سر الله الذي لا يمكن سبر غوره، يكون الصليب أداة مميزة لتقويض أنانيتنا ودفعنا للموت عن أنفسنا للدخول في الحياة الحقيقية. فالواقع نعتقد إن “هنا” كل شيء وليس لدينا الاستعداد لخسارة أي شيء، لكن منهج الله مختلف تمامًا.

فتاة صغيرة ممتلئة حياة وفجأة تصاب بمرض غريب، بُترت ساقيها ولن يفيدها في شيء وفي ايامها الأخيرة تركت هذه الكلمات التي تدفعنا إلى فهم مختلف لكل شيء: “أشعر بالألم يمزقني لكن إذا كنت تريد ذلك يا يسوع، فأنا أريده أيضًا! هناك عالم آخر ينتظرني.. أشعر بأنني محاطة بتصميم رائع ينكشف لي شيئا فشيئا.. أحببت ركوب الدراجة فأخذ الله ساقي، لكنه أعطاني أجنحة”. …”

Chiara Luce Badano

قد يعجبك ايضا
اترك رد