طوبى للخادِمِ
الَّذي يُحِبُّ أَخاهُ عِنْدَما يَكونُ مَريضاً،
وَغَيرَ قادِرٍ عَلى مُكافَأَتِهِ، مِثْلَما يُحِبُّهُ،
عِنْدَما يَكونُ مُعافىً، وَقادِراً عَلى مُكافَأَتِه.
الَّذي يُحِبُّ أَخاهُ، وَيَحْتَرِمُهُ، في غِيابِهِ،
مِثْلَما يَفْعَلُ في حُضورِهِ، وَلا يَقولُ فيهِ، في غِيابِهِ،
ما لا يَقْوَى عَلى قَوْلِهِ لَهُ، بِمَحَبَّةٍ، وَجْهاً لِوَجه